ديوان وأد – مريم العطار
ينوء الخطاب الشعري لـ “مريم العطار”
في جديدها «وَأدْ» بكلية الأنا التي تأتي موجهة رئيسية لمدار الخطاب في مستوييه المعلنين الذهني والحسي – ومحمولاتهما الداخلية والخارجية المتجسدة بحضور الأنا الشاعرة بالعالم والأشياء.
في القصيدة التي تفتتح بها الشاعرة مجموعتها والمعنونة بـ “من أنا” تقول: “أنا../ تفاحة شهية/ لشاعرٍ أعمى/ يبصر حين يقضم الحب في أوراقهِ/ أنا../ مسودة صادقةٌ/ لكاتبٍ تخرجُ مِنْ بوحهِ إشاعات وأكاذيب للصحف/ أنا/ أغنية حزينة يُرددها السجان والسجين/ أنا../ صديقة للحزن العقيم/ ولن أخون عشرتي معهُ/ لأتبادل القبل مع الفرح/ (…)”. وبهذا تعلو نبرة الأنا وبقوة، عبر تفعيل العلاقة الحسية والواقعية في تشاكل صورتيها ومشهديتها وجماليتها الشعرية، لتنسحب على كامل نصوص المجموعة، لضخ أقصى قدر من الشعرية في أبنية الكلام. كلام النص.
يضم الكتاب إحدى وثلاثون قصيدة نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: “من أنا”، “عمري أربعة وعشرون عام”، “ثرثرة صامتةٌ”، “شارب بلاستيكي”، “الظُلم”، “للحروب نهاية”، “الشتاء قادم”، “يموت عصفور”، “أرق أرق”، “قبيلة نساء”، “لغز عقيمْ”، “وأد الضفائر”، (…) إلخ.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب