رواية آليس في بلد العجائب وآليس في المرآة – لويس كارول
آليس ……… الصغيرة الخالدة التي لا تشيخ أبدا”. التي تجاوزت أعمار كاتبها ومعاصريه، بل وعصرها الفيكتوري كله، وموطنها الأصلي بأكسفورد في المملكة المتحدة، لتعيش حتى يومنا هذا، نابضة بالحيوية، مرتحلة عبر العالم على متن ترجماتها المختلفة، لتمتع الصغار وتدهش الكبار. وحيثما حلت آليس يستقبلها الناس بقبول حسن، منذ ميلادها على سن قلم مؤلفها “لويس كارول”. لكن الفضل في خلود آليس يرجع للصغيرة آليس ليدل، ابنة عميد كلية كريست تشيرش بجامعة أكسفورد، التي ألحت على المؤلف ليدون الحكاية الشفهية التي حكاها لها هي وشقيقاتها عن آليس في بلاد العجائب، ولولا إصرار هذه الطفلة الدؤوبة لاندثر ذكر آليس ومغامراتها بمرور الزمن. فهذا العمل الخالد يجمع بين طزاجة وحيوية الحكي الشفاهي ورصانة وديمومة التدوين بالكتابة، ناهيك عن تمتعه بخاصية توفرت لكل عمل خلدته البشرية، ألا وهي الولوج إلى دخائل النفس البشرية عبر استعارات ضمنية تتخفى خلف حكايات قد تبدو مغرقة في الخيال أو البساطة، بينما تضرب بجذورها في صميم الواقع. وربما كان هذا من أسرار خلود روايتي “آليس في بلاد العجائب” و”آليس في المرآة”.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا