رواية أبواب الفجر – مصطفى الورياغلي
“منذ ثلاث سنوات. . انتحرتُ. قلتُ لا حياةَ لي بعيداً عن الكامل. لن يضمّني بيتُ غيرِهِ، ولن تَلْمسَني غيرُ يده. سأجعل موتي لعنةً تَحُلُّ بهذه الدّيار إلى الأبد. كلُّهم وقفوا ضدي. لا أحد منهم نظر إلى قلبي المنفطر النازف دمعاً ودماً. لم يتركوا لي حتى حق التوسّل والرجاء. عارٌ إن تكلمتُ. عارٌ إن بكيتُ. عارٌ إن حزنتُ. تطعنكِ خناجرُ أبيكِ وإخوتكِ وترميكِ للكلاب، ولا حقّ لكِ في الأنين أو الشكوى. عارٌ عارٌ عارٌ. فليهنأوا بموتي! وليدفنوا سرَّ عشقي إن استطاعوا”
تدور أحداث رواية أبواب الفجر في منطقة الريف بالمغرب، وتمتد أحداثها من النصف الثاني من القرن التاسع عشرإلى منتصف القرن العشرين، من خلال تتبع مسارات شخصيلت متعددة ينتمي أغلبها إلى عائلة السي الطاهرالذي هاجر إلى المنطقة واستقر بها، وكذلك من خلال مصائر شخصيات إسبانية قادتها أقدارها إلى المغرب إبان الغزو الاستعماري. كما تحضر في خلفية أحداث الرواية ملحمة المقاومة الريفية للاستعمار الإسباني بزعامة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي.إنها حيوات ومصائر متقاطعة ينصهر فيها العاطفي والوجودي بالتاريخي والواقعي.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب