قريبا
رواية أحزان بلا هوية – حفصة الحسن
هذه الصورة المعروضة الآن، هذا المشهد الذي بدا وكأن الزمن توقف فيه، يشعره بالغرابة، ليست غرابة عادية بل غرابة مهيمنة، غرابة غير بشرية، نعم، ما يراه الآن يجعله ود لو يغمض عينه ، نعم، يود لو يغمضها وينسى ما رأى بيد أنه غير قادر على فعل ذلك، عضلات عينيه الضعيفة عاجزة عن اغلاقها لذا وكلوحة وضعت في متحف لسنين طويلة، يجزم ستظل هذه اللوحة البائسة معلقة في ذهنه للأبد.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب