رواية أرى الشمس – نوادر دومبادزه
تدور أحداث رواية “أرى الشمس” خلال سنوات الحرب العالمية الأولى في قرية جورجية هادئة، تصور الوضع المأساوي الذي كان يعيشه القرويون وخوفهم على أحبائهم الذين يقاتلون على الجبهة ضد ألمانيا.
“أرى الشمس” عبارة كانت ترددها الفتاة الصغير خاتيا، العمياء ذات العينين الزرقاوين الجميلتين، وهي عبارة كانت تروق لصديقها الصبي سوسويا الذي كان ينتظر أن تسترد بصرها لتراه، ألم يقل الطبب لها: “طالما أنت ترين الشمس فإن الأمل الكبير في شفائك”.
في “أرى الشمس” يعود المحاربون ميمّنين وجوههم شطر المشرق الذهبي، وعندئد سترتفع الشمس من وراء الجبال، وتقول خاتيا بصوت عال “أيها الناس” هذه أنا وأنا أراكم… أنا “أرى الشمس”.
تجدر الإشارة إلى أن نودار منح سنة 1966 جائزة الشباب الأولى عن روايتيه “أنا والجدة وإلكو وإيلاريون” و”أرى الشمس”.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا