رواية أسنان بيضاء – زيدي سميث
“لو كان الدين أفيون الشعوب، فإن التقاليد مخدّر أكثر شرًا، لأنها نادرًا ما تبدو شريرة. وإذا كان الدين عِصابة محكمة، شريانًا نابضًا وإبرة، فإن التقاليد طهو أكثر عائلية: بذور خشخاش مطحونة في الشاي، شراب كاكاو حلو مخلوط بالكوكايين، نوع الشيء الذي يمكن أن تصنعه جدتك. “
*
“أسنان بيضاء” حكاية البريطاني آرشي جونز وصداقته العميقه مع صمد إقبال، المسلم البنغالي، منذ أن التقيا كجنود في الحرب العالمية الثانية. وعبر تتبع عائلتي الصديقين، تأخذنا زيدي سميث عميقًا في تشكّلات المجتمع البريطاني المتعدّد الأعراق. فزواج آرشي الثاني من فتاة جامايكية تصغره كثيرًا ينتج عنه آيري، الفتاة الألمعية ذات الشخصية الغريبة. فيما كان على صمد إقبال أن يتزوّج في سنّ متأخّرة، فقد كان في انتظار زوجته أن تولَد! فينجب منها توأم أولاد يأخذ كلّ منهما طريقًا في الحياة: أحدهما طريق العلم، والآخر التطرّف.
اعتُبر أسلوب الكاتبة تذكيرًا للقرّاء بجين أوستن، وقد قال سلمان رشدي عن “أسنان بيضاء” في مقال مطوّل عنها: “[إنها] عالم هجين لا يهدأ من الأصوات والأفعال والحكايا”.
*
“زيدي سميث هي تشارلز ديكنز ما بعد الحداثة الأدبية”
واشنطن بوست
“إنها أشبه بمدينة لندن التي ترسمها مأوىً لشخصيّاتها: أصوات كثيرة من شتّى بقاع العالم، نسيج يتنوّع وطبقات كثيرة”
نيويورك تايمز بوك ريفيو
فازت بثمان جوائز أهمها جائزة صحيفة غارديان، ورُشحت لنيل ثلاث أخرى.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب