رواية أسياد سومر (سلسلة أسياد الصواعق) – علي مغنم
يروي تاريخُ الأقدمين
المنقوش على الرقيمِ الأول
نقشًا لم تخلُقْ حروفَه يدُ مخلوق
إنّهُ منذُ قديمِ الأزل
قبلَ سومر وأكاد وبابل وآشور
عجّ العالمُ بالفوضى والدمارِ والحروبِ والموت
مكتوبٌ أنّهُ عندما تصادمَ البرقُ والنارُ
وعندما تلاطمتْ العواصفُ والأمواجُ
وضَرَبَ الحديدُ بخناجِرِه ليخترقَ أجسادَ الآلهة
حينها كانتْ الغلبةُ لهم فقط
لأسيادِ الصواعق
رواية تجمع بين ثراء تاريخ أرض ما بين الرافدين العذري، أرض الحضارة العتيقة ذات الأسرار المطمور أغلبها حتى الآن.. وبين عالم فانتازيا خيالي يجمع آلهة هذه الحضارة ومدنها القديمة والتي لا يعلم الكثير عنها النذر اليسير، ولا حتى أسمائها..
ستجد أثناء تحليقك بأجواء الرواية الكثير من التاريخ القديم لحضارات وملوك الرافدين والمرويّ عن مصادر موثوقة، ستقرأ ترنيمات وأمثال وقصص سومرية مترجمة عن نصها الأصلي.. والكثير من السحر وقواعده وأسراره.. والكثير من المعارك الدامية الدرامية المتجسدة.. والكثير والكثير من التحالفات والخيانات والخطط الماكرة.. هذا عالم ثريّ حقا ولم يتطرق إليه الأدب من قبل بمثل هذا الاهتمام وبمثل جودة هذه التفاصيل الحية..
ستتجول على قدميك ببلاد (سومر) و(أكاد) المذهلة.. ستخترق أسواقها وتعيش بين سكانها.. سترى المعابد والزقورات والبيوت الطينية القديمة.. الحدائق المعلقة والأسوار الحربية الشاهقة المدججة بالجنود والعتاد.. سترى الآلهة رؤيا العين، تحيط البشر ببركتها أحيانا، وتدمدم عليهم بعذابهم أحيانا أخرى.. ستدخل بكيانك بقلب تفاصيل معارك دموية يضرب فيها الآلهة بعضهم بعضا، معارك قد يكون البشر طرفا فيها عندما يبزغ من بينهم من يملك القدرة على التأثير في مصير الآلهة..
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب