رواية أطفال السكة الحديدية – إديث نسبيت
أسرةٌ سعيدة هانئة؛ أبٌ موظف مهم، وأمٌّ أديبة تَنظِم الشِّعر وتسرد القصص، وبنتان وولد في عمر الزهور. لكن الحياة مدرسة عملية قاسية، لا ينضج طلابها إلا بخوض المصاعب والأزمات. ذاتَ ليلة يزور الأسرةَ رجلان يَقلبان كيان كل شيء؛ يأخذان الأب معهما ليطول غيابه جدًّا جدًّا. وبعدما تُفيق الأم من المرض الذي ألمَّ بها على أثر رحيل زوجها، تنتقل مع أبنائها الثلاثة للعيش في منزلٍ آخر بعيد عن بيتهم الذي وُلدوا فيه، ليبدءوا جميعًا رحلة طويلة من الصبر المتواصل. تجعل الأم من كتابة القصص مصدرَ عيشٍ لها ولأسرتها، ويتصبَّر الأولاد على غياب والدهم بمغامرات رائعة في السكة الحديدية؛ فمرةً يُنجون قطارًا من حادث مُروِّع، وأخرى يُخلِّصون رضيعًا من حريق مُدمِّر، وثالثةً ينقذون عاملًا من فقدان وظيفته، وفتًى من الموت وحيدًا في نفق السكة الحديدية. ولكن متى وكيف سيعود والدهم؟ وما حكاية الأسير الروسي الهارب؟ وما حكاية كلب الصيد الذي يتكلم ويرتدي الصوف الأحمر؟! اعرف كل هذا وأكثر من خلال الأحداث الشائقة للقصة!
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب