رواية ألعاب المستقبل – لويس بادجيت
«ألعاب المستقبل»: قصة كلاسيكية من أدب الخيال العلمي، نُشِرت لأول مرة في مجلة «أستوندنج ساينس فيكشن» في عام 1943. كتبها «هنري كتنر» بالتعاون مع زوجته «كاثرين مور» تحت الاسم المستعار: «لويس بادجيت».
قصة طفلين – صبي وشقيقته – يكتشفان صندوقًا غامضًا يحتوي على أجهزة غريبة، يعتقدان أنها مجرد ألعاب، ويبدآن في اللعب بها، ما ينتج عنه تغييرات عميقة وتأثيرات غير عادية، تأخذ حياتهما لمنحنى غير مُتوقَّع، فتلجأ أسرتهما للاستعانة بأحد العلماء، لكشف سر ذلك الصندوق ومحتوياته العجيبة… فينتهي بحثهم إلى مفاجأة مدهشة تتعلق بطبيعة تلك الأجهزة وحقيقة تأثيرها.
قصة ذكية وممتعة تعمل بنجاح على مستويين؛ أولهما: أنها قصة خيال علمي، تُوظِّف فكرة السفر عبر الزمن وتأثيراته على الماضي. وثانيهما: أنها قصة إنسانية تنظر للأطفال بمنظور مميز وتوضح مدى اختلافهم، وكيف أنهم قد يصيرون مختلفين، إذا لم ندفعهم ليكونوا مثلنا.
– قصة لذيذة عن: السفر عبر الزمن، والبُعد الرابع، وسيكولوجية الطفل، و«لويس كارول».
– عدَّت رابطة كُتَّاب الخيال العلمي الأمريكيين القصة أنها «إحدى أفضل قصص الخيال العلمي المكتوبة قبل عام 1965».
– وصف «راي برادبري» «هنري كتنر» بأنه: «أسهم في تشكيل أدب الخيال العلمي والفانتازيا في أهم سنواته».
– اقتُبِست القصة في فيلم بعنوان: «The Last Mimzy» صدر عام 2007.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب