رواية أنطون البائس – ديمتري جريجوروفيتش
«أنطون البائس» أحد أهم الأعمال التي تأسست عليها شهرة ديمتري جريجوروفيتش. نُشرت الرواية في عام 1847، وجلبت الشهرة السريعة لمؤلفها.
أشاد النقاد والأدباء بمعالجتها لموضوع الفلاحين الروس في عصر القنانة، واعتبر الكثير من النقاد والأدباء الروس أن هذا العمل هو أحد أبكر وأهم الأعمال التي وصفت بدقة حياة الفلاحين في هذا العصر، ومن ثَم تظهر أهميتها في فهم وضع الريف الروسي في تلك الفترة، حيث شكَّل الريف مساحة كبرى في روسيا.
نالت الرواية إعجاب ليف تولستوي وسالتيكوف شيدرين وغيرهما. قالوا عنها:
«لن يأتي مثقف واحد في أيامنا والأيام القادمة يمكنه أن يقرأ «أنطون البائس» من دون أن يذرف الدموع من فرط العاطفة وكراهية أهوال العبودية اللعينة».
بيوتر كروبوتكين
«أقرأ أعماله بكل حب واحترام، وشعور يقترب من التبجيل. لكتابته تأثير هائل ونسيج ملحمي، ويتجلى هذا بوضوح في «أنطون البائس».
ليف تولستوي
ربما تكون هذه هي الترجمة العربية الأولى لديمتري جريجوروفيتش، وقد حان الوقت ليطلع القارئ العربي على عمالقة الأدب الروسي الذين أهملت حركة الترجمة العربية أسماءهم بالرغم من أهميتها الشديدة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب