الروايات العالمية المترجمة

رواية أن تبقي الشمس حية – رابعة غفاري

“‏شازديپور ” مغترب إيراني مسن في باريس، يتذكر، خلال يوم واحد، حياته الماضية في نيسابور، إيران. كانت أسرته تتندر عليه وتسميه “فوكولي” أي “الأفندي صاحب ربطة العنق” المولع بالغرب وثقافته، يحب الموسيقى الغربية ويفضلها على الموسيقى الفارسية الكلاسيكية، إلا أنه مسكون بإحساس عميق بالفقدان.

تنطلق أحداث رواية «أن تُبقى الأرض حية» العام 2012 في باريس، حيث يجلس شازديبور في مقهى مع صاحبه الفرنسي تريانان، ويتذكر اليوم الذي «ابتلع القمر فيه الشمس» قبل ثلاثين عاماً. ففي ذلك اليوم الربيعي اجتمعت أسرته في بستان الفاكهة الذي يمتلكه القاضي أكبر وزوجته بيبي- خانوم في نيسابور لتناول الغداء. ومع أن هذا الاجتماع كان يشكّل متنفساً اعتاده أفراد هذه الأسرة، إلا إنه يشهد نقاشات حامية بينهم تتكشف على أثرها أسرارٌ وخلافات مُعبّرة.

ورابعة غفاري كاتبة وممثلة وصانعة أفلام، غادرت إيران صحبة والديها قبل شهور من نشوب الثورة، رسمت خرافات محلية ووهبت حتى أصغر شخصياتها الروائية الكثيرة خلفية قصصية تراجيدية. وشيدت عوالم زاخرة دقيقاة جداً بحيث إنك تجد نفسك تعيد كتابة تاريخ ما لمجرد أن تتصور أنه يمكن أن يوجد.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى