رواية إسود وردي – مصطفى ذكري
خالد: في العادة دايمًا باغلط في البداية.. وبعدين باصلَّح
الغلط بعد وقت قُليِّل.. أنا بأكدلِك.. بعد وقت قُليِّل..
بيقولوا عني إني راجل بدايات عظيم.. آه بدايات بس..
بس برضه المرَّة ديه أنا عازم وناوي أكمِّل للنهاية..
أقصد بالنهاية النهاية بس.. غريبة مفيش حد يسمع
كلمة النهاية إلا ويعتبرها نهاية.. لازم الواحد يستخدم
كلمة تانية.
«ذكري مثله مثل كل كاتب كبير؛ مقاوم للتصنيف… إن عبقرية ذكري ناتجة إلى حد كبير من الرغبة في إيجاد ذلك التلاقي المثالي بين اللغة وما ينتمي إلى عالم التجربة الحسية، لذلك فهي تنتج إبداعًا فرديًّا خاصًّا متفردًا… لدي ذكري وعي عميق بالإنسان، وبالعالم الحقيقي بعد نزع العابر والمؤقت والمزيف عنه»
القدس العربي
«الرواية لدى مصطفى ذكري تقوم على بنية ذهنية… وفي أعماله حس المغامرة والتجريد اللغوي وإزاحة التقنيات التقليدية للكتابة»
الشرق الأوسط
«بعيدًا عن تقويض مصداقية كتاباته، ربما يكون هذا التناقض تحديدًا: الإنتاجية السلبية، والرفض الحتمي لأية إمكانية للاعتراف الجماهيري أو «النجاح»، هو ما يجعل ذكري – مع أخذ كل الأمور في الاعتبار – واحدًا من أهم كتاب العربية الآن»
الأهرام ويكلي
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب