رواية إني أحدثك لترى – منى برنس
لا تحلم الكاتبة “منى برنس” فى روايتها “إنى أحدثك لترى” بتحقيق جماهيرية واسعة فى الأوساط الثقافية، فهى تكتب رواية عن “الحب”، أى مجرد سرد متدفق دون إثارة أو تطور فى الأحداث.
تصارح “منى” القارىء بأنها لا تجد ما تفعله حيال ذلك ، فماذا تفعل حتى تكسر الملل؟! هى تريد روايتها عن “العشق”، عن ذلك الرجل الذى إقتحمها وعاش فى أوردتها، تريد أن تحكى تجربة خاصة جداً قد لا تهم أحداً من القراء، ماذا تفعل؟! هل تضيف عناصر البهارات والفلفل مثل الغيرة والمعارك الصغيرة بين “الحبيبن” كى تصبح الرواية أكثر تشويقاَ ؟!
تجردت منى برنس فى الرواية من الكثير من قناعات المرأة العصرية أو المثقفة، وقررت أن تعيش قصة حب خالصة تخلو من الأهداف أو الأغراض، فرأينا فتاة من لحم ودم وليست نموذج مصنوع تحرص على تقديمه معظم الكاتبات فى عالمنا العربى، فتاة على فطرة الحب الأولى لدرجة أنها تنقل لحبيبها نصائح صديقاتها ووصفاتهن لإشعال نيران الغيرة فى قلبه!.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب