رواية إن كان ينزف – ستيفن كينغ
جاءت الرواية تحت عنوان “إن كان ينزف” وهي من تأليف الروائي الأميركي ستيفن كينغ وترجمة أوليغ عوكي ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت.
في يناير 2021 استلمت عائلة كونراد، الجيران الملاصقين لعائلة أندرسون،مغلفاً مبطَّناً صغيراً موجَّهاً إلى المحقق رالف أندرسون الذي يقضي وعائلته عطلةً طويلةً في الباهاماس، ومطبوعاً عليه بأحرف كبيرة، “عدم الفتح والاحتفاظ به حتى الوصول”. عندما فتح رالف مغلفاً، وجد محرّك أقراص وامضاً مدوَّناً عليه “إن كان ينزف”، وهذا يشير افتراضياً إلى العبارة المجازية القديمة في نشرات الأخبار “إن كان ينزف، سيقود إلى المقترف”.
احتوى محرّك الأقراص على نوع من التقارير، أو دفتر يوميات شفهي، من “هولي غيبني”، التي تعاون معها المحقق على قضية بدأت في أوكلاهوما وانتهت في كهف في تكساس. كانت قضية غيَّرت نظرة رالف أندرسون إلى الواقع إلى الأبد. الكلمات الأخيرة في تقرير هولي السمعي تعود لتدوين تاريخه 19 ديسمبر 2020، وبدا فيه أنها تلهث. لقد قمتُ بأفضل ما بوسعي يا رالف، لكن ذلك قد لا يكون كافياً. ورغم كل احتياطاتي فإن هناك احتمالاً ألا أخرج من هذا حيّةً. إذا توفَّيتُ، وقررتَ متابعة ما كنتُ قد بدأتُ به، كن حذراً رجاءً، فلديك زوجة وابن.
يضم الكتاب أربعة قصص تدور في أجواء الجريمة الغامضة وهي: “هاتف السيد هاريغان”، حياة تشاك”، “إن كان ينزف”، “الجرذ”، و”كلمة من المؤلف” حول كيفية تشكل كل فكرة من قصص هذا الكتاب.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب