قريبا
رواية استحواذ الشيخ جامع – عمر عوده
في حجرة صغيرة مطلة على مسجد الرحمة، مفتوحة نافذتها أملًا من قاطنيها في بعض نسمات هواء ليل أغسطس الحار، يجلس محمد أبو عصيبة يستحلب نيكوتين لفافة تبغٍ في يده متأملًا أضواء مئذنة المسجد التي أمام شرفته أو هكذا يبدو لك للوهلة الأولى، فإن دققت النظر مرة أخرى فستراه غارقًا في بحر من الأفكار تتقاذفه الأمواج ويلهو به المد والجذر حتى أخرجه صوت زوجته من سحب سواد أفكاره الذي كاد يودي به أو فعل!
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب