رواية اسم الوردة – أمبرتو إيكو
كتابٌ هزَّ الأوساط الأدبية، خلال الثمانينات، داخل إيطاليا وخارجها ولا يزال النقاد والدارسون يجتهدون في تأويله وفي دراسة خصوصياته الأسلوبية والمعنوية. وآخرهم أمبرتو ايكو نفسه الذي تناول بالدرس في كتابه “حدود التأويل” (ميلانو 1990) التحاليل والتأويلات المتأنية من مختلف القراءات التي حظي بها كتابه. حال ظهور رواية “اسم الوردة” سنة 1980 بميلانو، عملت الترجمة على نقله إلى جلّ اللغات الأوروبية والأمريكية، حيث كان ايكو معروفاً كواحد من أبرز دارسي السيميولوجيا، وجعلت منه في وقت وجيز معلماً أدبياً وفنياً معروفاً لدى الجميع، كما زاد في نجاح الكتاب وانتشاره ظهور الشريط السينمائي المستوحى من قصة “ادسودا مالك”، بطل الرواية، والذي لاقى بعض النجاح وان كان أقل بكثير من نجاح الكتاب نفسه.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا