رواية الإسكندر (أقاصي الأرض) – فاليريو ماسيمو مانفريدي
سنتابع في هذا العمل رحلة الإسكندر الملحمية في قلب آسيا لنشهد معاً صوراً مذهلة يأخذنا من خلالها إلى متاهات الهند. “ويستمر الجيش المقدوني في زحفه، ساحقاً المقاومة التي يلقاها عند كل منعطف. وها هي عجائب بابل تُنهب بسرعة، ويتحول قصر بيرسيبوليس إلى رماد بفعل الحرائق، وتدمّر الإمبراطورية كي تبدأ حقبة جديدة دامية. كانت هناك أمور أخرى تشغل بال الإسكندر، فبدأ يتملّكه مشروعه الطموح الهادف إلى توحيد شعوب الإمبراطورية في أمة واحدة يحكمها، إلى حين يلتقي الملكة روكسانا ويغرم بها، منحه حبّه لها القوة من أجل تحقيق قدره المحتوم… هذا هو الجزء الأخير من قصة رائعة ومثيرة ورومنسية، وخاتمة مدهشة لثلاثية الإسكندر التي لاقت رواجاً عالمياً”. وعن عمله هذا يقول فاليريو ماسيمو مانفريدي: “… صوّرت القصة، على كل حال، بصدق حياة ذلك الفاتح المقدوني، حتى في لحظاته الأقل جاذبية، والأقل تشريفاً. وأجريت مع ذلك تحسيناً طفيفاً على بعض الحوادث التي أبرزتها المصادر بصورة سلبية، وذلك كي أقدم ما يُمكن أن يكون السيناريو الأكثر واقعية وأصالة (…) يُمكن اعتبار إعادة رسم التضاريس التي وقعت فيها الأحداث أمراً تقريبياً، ويعود ذلك، مع الأسف، إلى ضياع إيفيميريديس وهو الكتاب الذي يُحتمل أن يكون إيومينيس من كارديا قد كتبه، وكذلك تقارير ضباط الزحف الوارد ذكرهم في هذا الكتاب، والتي كانت ستقدم وصفاً أكثر دقة لمخطط سير الحملة، وهو الأمر الذي منعنا من تكوين صورة أكثر واقعية”.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب