رواية الباب الطارف – عبير العلي
تعدُّ هذه الرواية رواية حداثيةً بإمتياز، تستغور هموم الإنسان، وتحتفي بأشواق الروح وتطلعاتها، وتُعلن (حنيناً(
لفضاءات محفوفة بالــ(سعد(والبهجة.
تحمل هذه الرواية في أعطافها نقداً ثقافياً للمجتمع، وتَجهدُ في تأنيث موقع لائق بالمرأة، يحفظ لها توازنها، ويمنحها الحق في التفكير والتعبير والحياة.
ولذا فإن الرواية تُعدُّ رواية نسوية تنشغل بأفق المرأة المعاصرة، وتُصغي لأسئلتها المشروعة، وتقدم رؤية ناضجة للرفض، تقترف التجاوز، تؤسس لفضاء الحب والحرية، والتضحية في سبيل الوطن…
لقد نجحت الروائية حقاً في تقديم عمل روائي يحلق بجناحي الرؤية، والبُنية في سماء السرد الأنثوي المعاصر… عملٌ جدير بالحفاوة والتقدير.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب