في أثناء تطور كل عرقٍ واعٍ، تكون هناك نقطة تحول يحقق فيها هذا العرق التفوق التكنولوجي.
تعقد قوات “”شدار”” -المتعطشة للحروب- العزم على حرمان المخلوقات المسماة بالبشر من تحقيق هذا الإنجاز.
وعلى الجانب الآخر البعيد من فضاء البشر المعروف، فإن القوات البحرية الواقعة تحت حصار قوات “”شدار”” المعتدية، تقاتل بصمود تلك القوات العنيدة. ومع قوات أنهكها طول الحصار، و””كونفدرالية تيران”” التي تكاد المعارضة تعصف بها، فيجب على الأميرال “”ألكسندر كونيج”” اتخاذ القرار الخطير الذي سيحدد مصيره ومصير البشرية بأكملها؛ فاتخاذ الوضع الدفاعي القوي طوال الوقت لا طائل منه، لذلك سيأخذ كونيج زمام المبادرة ويحول وجهة الناقل النجمي العملاق “”أمريكا”” نحو المجهول؛ وذلك لأن عنصر المفاجأة هو الأمل الوحيد في إيقاف هجوم قوات “”شدار”” على النظام الشمسي للأرض، ومن أجل بقاء الجنس البشري؛ يجب الذهاب مباشرة إلى العدو في أرضه لمجابهته.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب



