رواية الثامنة حباً – أحمد البراك
لأنه حلم؛
سعى لأن يحققه..
ولأنه تكرر كثيراً؛
آمن بواقعيته..
سامي الصحفي الذي لا يملك في حياته سوى عمله،
وفتاة أحلامه..
اختار أن ينتظرها، أمام المحطة لعام كامل،
حتى يخبرها..
أنه لم يخلف الوعد، وأتى كما تريد،
في المكان الذي حددته، وفي الثامنة تماماً كما قالت.
لينتهي العام، وينتهي معه الأمل.. ويشعر باليأس،
كيف عبثت به ذات الشعر الكستنائي وجعلته يؤمن بأنها ستأتي يوماً محملةً برحيق الحب؟
كي يحاول إقناع نفسه بأنه كان على حق، وأنه ولد لينتظر، ولكن..
قهر الرجال يا صغيرتي، لا يرحم قلباً!
وفي اليوم الذي قرر فيه أن ينساها، يحمل سامي حقائبه ليسافر بعيداً عن هذه الخدعة..
فيركب نفس القطار، كي يبتعد .. ويتخلى عن حلمه!
وإذا هي بجانبه، فتاة الحلم الذي لطالما تخيل لقائها .. بشعرها الكستنائي ووجهها الذي يحب ..
وعندما أراد أن يتأكد من واقعية ما يرى،
نظر إلى ساعته التي كانت تعلن عن..
تمام الثامنة .. حباً !
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب