الروايات العالمية المترجمة
رواية الجواد الأدهم – وولتر فارلي
لقد شاهد أليك رامي الجواد الأدهم أول مرة حين رست السفينة في ميناء عربي صغير على البحر الأحمر. وكان الأدهم حصاناً ضخماً متين العضل، فائق القوة، جميل التقاطيع، قد امتد عرفه كأنه شعلة سوداء. وكان قد لفت حول رأسه خرقة بيضاء غطت عينيه فهو لذلك لا يرى. وقد ارتفع عالياً في الهواء وهيأ رجليه ليرفس من يحاول جره إلى السفينة.
ولما سمع أليك رامسي صهيله وكان لا يشبه أي صوت سمعه من قبل – أدرك فجأة أنه ينظر إلى أشرس الحيوانات وحشية.
وتحقق حلمه فإذا هو قد ألف الأدهم وإذا الأدهم قد ألفه وقام بدور مهم في حياته وصاحبه في رحلاته الطويلة ومغامراته في أمريكا.
إن الأطفال على اختلاف أعمارهم ستسرهم قراءة (الجواد الأدهم) لأن كلا منهم قد يكون أليك رامسي: أنموذج الولد الأمريكي المملوء مرحاً وحيوية وشجاعة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب