رواية الخادمة – نيتا بروز
“أنت لا تراها. ولكنها تراك”
أنا خادمتك. أعرف أسرارك. وأعرف ما تتركه خلفك من أوساخ. لكن، ما الذي تعرفه عني؟
خادمة الغرف مولي تعيش وحيدة في هذا العالم. هي ليست أكثر من نكرة. لقد اعتادت ألا تكون مرئية في عملها في فندق ريجنسي غراند وهي ترتب الوسائد وتزيل أوساخ النزلاء العابرين وما يتركونه من غبار وأسرار. ليست إلا خادمة؛ فلماذا ينتبه إليها الناس؟ لكن مولي تجد الأضواء مسلطة عليها بعد اكتشافها نزيلًا مهمًا، السيد بلاك، ميتًا في فراشه. ليس هذا مما يسهل تنظيفه!
تصير مولي متورطة في محاولة العثور على الحقيقة بعد توالي ظهور الأدلة التي همست بها ممرات فندق ريجنسي غراند فتكتشف في نفسها قوة ما كانت مدركة وجودها. ليست إلا خادمة.. لكن، ما الذي تستطيع رؤيته ويغفل عنه غيرها؟ رواية مسلية ساحرة تقدم لنا بطلة حقيقية أصيلة. رواية الخادمة حكاية تقول لنا أن كل إنسان جدير بأن تراه الأعين، وتقول لنا أن الحقيقة ليست بالأبيض والأسود فقط. الحقيقة كامنة في المساحات الرمادية، الأقل نظافة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب