رواية الخروج من سوسروقة – زهرة عمر
تتحدث هذه الرواية عن تاريخ الشركس عقب اللجوء الجماعي من القفقاس نحو بلاد الشام وتركيا وتسترجع صورا من حياة المجتمع الشركسي قبل مئتي عام.
يقول الكاتب نزيه أبو نضال عن هذه الرواية:
“زهرة عمر في الخروج من سوسروقة أطلت عن كثب على هذه المرحلة التأسيسية في بناء مدينة عمّان، وذلك من خلال مرافقتها التفصيلية لملحمة الشتات الشركسي من بلاد القفقاس إلى أن استقر بهم المقام في عمّان.. وبالذات في كهوف وبيوت المدرج الروماني وسفوح القلعة، ومع النشاط الزراعي بدأت تقام البيوت من لِبن الطين المجبول بالتبن، كما أقيمت دكاكين للحدادة ولحذو الخيل، وظهرت أسواق بدائية للتبادل والتجارة الأولية، وأخذ الشركس يستخدمون العربات ذات العجلات الخشبية الكبيرة التي تجرها الأبقار، كما استخدموا الأدوات الزراعية البدائية، وراحوا يهتمون إلى جانب زراعة القمح والحبوب بزراعة الخضار والأشجار على حوافي السيل في المهاجرين ورأس العين والشابسوغ على امتداد المدينة. ومع رسم ملامح الحياة المادية راحت ترسم ملامح الحياة الاجتماعية الداخلية للمهاجرين الشركس، كما تنقل وقائع العلاقات المعقدة والمتشابكة والدموية أحياناً مع المحيط العربي، خصوصا البدوي.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب