رواية الشاهد الصامت – أجاثا كريستي
ظن الجميع أن حادث سقوط اميلي أرونديل على كرة من المطاط تركت على السلالم قد تسبب فيه كلبها ولكنها كلما فكرت في سقوطها أكثر زاد اقتناعها بأن أحد أقاربها كان يحاول أن يقتلها، في السابع عشر من شهر ابريل كتبت شكوكها في خطاب وأرسلته الى المحقق هيركيول بوارو، الغريب في الأمر أنه لم يتلق الخطاب حتى الثامن والعشرين من شهر يونيو.. بعد وفاة اميلي بالفعل.
روايات بوليسية مشوقة نبتت من أرض الواقع، وتمت تفاصيلها في رحاب خيال اجاثا كريستي التي تقنع من خلال أجواء رواياتها بأنها لا بد أنها كانت تعمل مخبرة بوليسية. فالأحداث المتدافعة التي تسبق أحياناً الجريمة، أو تلك التي تواكبها والتحقيقات التي تجري، والتكهنات التي تفترض والأجواء التي يعيشها القارئ بكل مشاعره المشحونة بالغموض، كلها تشترك مجتمعة في بناء كيان روائي ذا نكهة بوليسية، احتل حيزاً كبيراً في عالم هذه الرواية، التي كانت اجاثا كريستي أهمّ روادها.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب