الروايات العالمية المترجمة
رواية الصدع – دوريس ليسينج
أشارت مقالة علمية نشرت مؤخراً بأن الأنثى قد تكون المرتكز البشري الأساسي والأولي، وبأن الذكور جاؤوا في وقت لاحق، كنوع من فكرة كونية لاحقة. فأنا لا أستطيع الاعتقاد بأنها مشكلة حلت علينا مجاناً. كانت الفكرة كحنطة في طاحونة نشيطة، لهذا كنت أتساءل إذا كان الرجال هم الصنف الأحدث، والاختلاف الأصغر. فهم تنقصهم صلابة النساء، اللواتي أبدين بأنهن وهبن انسجاماً طبيعياً بأساليب العالم. أعتقد بأن معظم الناس يتفقون على هذا، حتى وإن كان إيضاحاً يصعب تمريره. الرجال بالمقارنة غير مستقرين وعصبيون. فهل تختبر الطبيعة شيئاً ما؟ التفكير بهذه القضية برمتها يحدث تأملاً ويسرع الخيال الذي يفضي إلى ولادة القصص. هنا إحدى الحكايات التي ربما حدثت حينما ولدت الصدوع صبياً صغيراً للمرة الأولى.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب