رواية الطريق إلى إيدا – ريكاردو بيجليا
تبدو لنا الرواية سيرة ذاتية لمؤلفها الذي يتطابق اسمه الثاني مع اسم السارد «إيمليو رنزي»؛ خصوصاً عندما نعرف أن ريكاردو بيجليا نفسه قد أمضى خمسة عشر عاماً في التدريس في جامعات مختلفة في الولايات المتحدة وأنه لم ينف أن في روايته ملامح من سيرته الذاتية وخبرته في التدريس والحياة في الولايات المتحدة.
في الفصول الأولى من الرواية نتلمس إطاراً بوليسياً، يسعى «إيمليو» إلى التحقق من مقتل زميلته «إيدا بروان» ولكنه في أثناء رحلته المضنية نحو كشف غموض تلك الجريمة، ينتقل فجأة بالرواية من شكل الرواية البوليسية أو رواية السيرة الذاتية إلى خلق روابط بين روايات جوزيف كونراد، وعالم الرياضيات الذي اعتزل العالم على مدار عشرين عاماً ليقرر شن حرب شعواء على النظام الرأسمالي ممثلاً في الولايات المتحدة نفسها.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا