روايات عربية
رواية الظلام يرى – ألفت عاطف
“في عالمنا هذا لا شيء يولد ليموت. كل الأشياء تولد لتبقى، وإن كنا لا نعي طريقتها في البقاء”
ولهذا فإن أصعب ما في الحكايات هو اختيار بداياتها، ونهاياتها؛ فبداية القصة هي بداية ألف قصة آتية، ونهايتها هي نهاية ألف قصة ماضية، فمن أين يمكن أن تبدأ تلك الحكاية؟
ربما عندما أبصر “سليم” بعينيه المغلقة، ما لم يبصره الناس بعيونهم المفتوحة. عندما حاصرته الرؤى ودفعته دفعًا لإلقاء نفسه من نافذة بيت الجمالية. كان يتمنى بلوغ ظلام الموت الجميل، لكنه وجد نفسه وجهًا لوجه مع ظلام الحياة المفزع، هذا الذي يَرَى ولا يُرَى. إلا أن الحكاية أكبر من أن يؤرخ لها شخص واحد. لقد كان “سليم” جُرمًا واحدًا في فلك الحقيقة المضطرب. حقيقة البداية والنهاية والجنون.. حقيقة الأرض السابعة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب