رواية العاشق والمعشوق – خيري عبد الجواد
تنقسم الرواية إلى أربع حكايات متصلة منفصلة تبدأ “بحكاية الأميرة وكيف تم عشقها” ثم “حكاية شيخ الجبل والتابوت” ثم حكاية “مدينة الدبابين وصخرة الأحلام” لتنتهي بحكاية “بيت الأحزان”، وفي كل قسمِ من تلك الأقسام نجد حكاياتٍ أخرى فرعية ذات دلالة واتصال بالحكايات الأصلية كلها. يصل الراوي إلى المدينة ويصل إلى محبوبةٍ ولكنها ليست محبوبته، ويديم الجلوس عندها ويستغرق في وصف حسنها:
كم من الوقت مضى منذ مجيئي إلى مدينتها، جلوسي في القصر أنا وهي، حديثي معها، توقي للقرب منها والتمسح بها، رنوّي إليها كلما غدت أو راحت، تأمل جسدها الفيّاض المترع بالأسرار، إدماني النظر في بحر أنوثتها الطاغية المشعّة، مرتفعاتها وهضابها وسفوحها، أسوارها محكمة التشييد، انجذابي في محيطها ودوراني في فلكها غير المرئي، في حديثها ترياقٌ من ألم الصبابة ومحنة الوجد المشبوب، صوتها وشيش بحرٍ يسكن ودعه، سكونها وحشة ليلٍ أبديٍ لايُحتمل!
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا