رواية العصار – جيري سبينيللي
تمنى للحظة أن تجري خلفه .. أن تطارده .. لم يكن يرغب في حدوث ما حدث .. لكن هذا الشيء لم يتحرك .. بل انتظر مكانه حتى يأتي هو إليه.
في مدينة وايمر –البلدة التي نشأ فيها بالمر- يعتبر بلغ سن العاشرة أهم حدث في حياة أي صبي. إنه اليوم الذي يكون فيه الصبي مستعدًّا لأن يأخذ مكانه مع أقرانه “العصَّارين” في الاحتفال السنوي للأسرة، فلذلك شرف وتقليد متعارف عليه.
لكن الحال لم يكن كذلك بالنسبة للفتى بالمر، الذي لم يكن يعتبر أن عيد ميلاده العاشر حدث يتطلع إليه بل حدث ما يخشاه؛ لأنه –ورغم عدم استطاعته الإفصاح عن ذلك لأحد- لم يكن يرغب في أن يكون قاصم رقاب للطيور، ولكنه لا يستطيع أن يوقف الزمن الذي سيصل به لا محالة إلى عمر العاشرة كما أنه لا يستطيع أن يمنع العادات والتقاليد.
وذات يوم ظهر زائر على نافذة غرفته، أدرك بالمر أن هذا الزائر، وليس سواه، علامة على أن وقته قد حان. ويجب عليه –بطريقة أو بأخرى- أن يضع حدًّا لخوفه وأن يرتفع إلى مستوى ما يؤمن به. “قصة تحرك المشاعر وتتناول مسألة أخلاقية بعناية فائقة وحساسية مرهفة” نيويورك تايمز
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا