رواية العين في الباب – بات باركر
تستدعي إلى الذهن بعض الأعمال المعاصرة الأولى، مثل كتابات همنغواي وفيتزجيرالد… هذه الرواية واحدة من أقوى الأعمال المناهضة للحرب في تاريخ الأدب الإنجليزي الحديث””. – Boston Globe في عام 1917، صرح الشاعر وبطل الحرب الشهير سيغفريد ساسون علنًا عن رفضه متابعةَ الخدمةِ في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وكان السبب الذي دفعه إلى ذلك: أن الحرب مجزرة لا معنى لها. اعتُبِر رسميًّا “”معتلّ الصحة العقلية””، وأُرسِل إلى مستشفى كريغلوكهارت الحربي. وهناك، تولّى الطبيب النفسي اللامع ويليام ريڤرز مَهمة إعادة “”سلامة العقل”” إلى ساسون من أجل إرساله إلى الخنادق من جديد.
تسرد هذه الرواية ما حدث بطريقة لا تقدر عليها إلّا الروايات. إنها ملحمة حربية لا تُطلَق فيها رصاصة واحدة، قصةُ معركةِ فكرٍ بشريٍّ يملك القارئُ وحده القدرةَ على تحديد المنتصر والمهزوم والضحية فيها. وهي واحدة من أعظم مآثر الخيال المدهشة في عصرنا.
“”تَجَدُّد”” هي أولى روايات ثلاثية بات باركر المرموقة عن الحرب العالمية الأولى، التي تستمر أحداثها في “”العين في الباب”” ثم تبلغ أوجها في “”طريق الأشباح”” الحائزة على جائزة البوكر لعام 1995.
جائزة الغارديان للأعمال الخياليّة 1993
“رواية بليغة توسّع حدود الأدب المناهض للحرب”
– نيويورك تايمز
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب