رواية الفردوس – عبد الرزاق قرنح
أحداث الرواية تسير عن طفل فى الثانية عشرة من عمره، قام والده ببيع يوسف، بطل رواية ملحمة القرن العشرين، لسداد دين، من الحياة البسيطة لأفريقيا الريفية، تم إلقاء يوسف فى تعقيدات شرق إفريقيا الحضرى قبل الاستعمار – عالم رائع يتعايش فيه المسلمون الأفارقة السود والمبشرون المسيحيون والهنود من شبه القارة الهندية في تسلسل هرمي اجتماعي هش ودقيق.
من خلال عيون يوسف، صور جرنة المجتمعات في حالة حرب، ورحلات السفاري التجارية انحرفت، والتجارب العالمية للمراهقة. بعد ذلك، بمجرد أن يبدأ يوسف في فهم الخيارات المطلوبة منه، يجب عليه وعلى كل من حوله التكيف مع الواقع الجديد للاستعمار الأوروبى، والنتيجة هي ملحمة تقلب الصفحات تغطي نفس المنطقة مثل روايات إيزاك دينيسن وويليام بويد ، لكنها تفعل ذلك من منظور لم يكن متاحًا من قبل في هذا الجزء النادر من العالم.
تتبع الرواية قصة يوسف، وهو صبي ولد في بلدة خيالية كاوا في تنزانيا في مطلع القرن العشرين، والد يوسف صاحب فندق ومدين لتاجر عربي ثري وقوي يدعى عزيز، في وقت مبكر من القصة، تم رهن يوسف مقابل ديون والده المستحقة لعزيز ويجب أن يعمل كخادم غير مدفوع الأجر للتاجر، بعدها ينظم يوسف إلى عزيز فى القافلة أثناء سفرهم إلى أجزاء من وسط أفريقيا وحوض الكونغو التي حتى الآن لم يتم تداولها مع لأجيال عديدة. هنا، تجتمع قافلة تجار عزيز مع عداء القبائل المحلية والحيوانات البرية والتضاريس الصعبة، مع عودة القافلة إلى شرق إفريقيا، الحرب العالمية الأولى يبدأ الجيش الألماني فى اكتساح تنزانيا، قسرا تجنيد الرجال الأفارقة كجنود.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب