رواية الفلامنجو يهاجر من تلمسان – خليل خميس
«كان دائما يحب أن يقرأها مع نفسه، يعتبرها مددا روحيا لا يستغني عنه، فإذا ادلهمت أوقاته وعصفت به الهموم يرجع إلى ذلك الدستور الذي تبدأ أول جملة فيه: اعتن بنفسك يا أيمن، اعتن لي بأيمن يا أيمن».
بين خروجه من “تلمسان/ شمال غرب الجزائر شاباً هارباً من الماضي باحثاً عن حياة جديدة، وبين ذهابه إلى “مسقط” يحمل أعطاباً في فكره وروحه، وعثوره على حب حياته، كان ثمة وادٍ من التحولات كتب على “أيمن” بطل رواية الفلامنجو يهاجر من تلمسان” وراويها أن يقطعه ليتعرف على ذاته المبعثرة قبل أن تضيع في بحر من الأفكار التي تتقاطع بين (الديني والدنيوي)، (السياسي والإجتماعي) وغيرها من إشكاليات لم يجد لها جواباً حتى تعرف عن طريق شبكة التواصل الإجتماعي على “أسماء” تلك الفتاة المثقفة الطموحة بكل ما تحمله من أفكار إيمانية وخلقية. استطاعت بعد فترة وجيزة أن تخرجه من الفراغ الروحي الذي رافقه سنون طوال، لينطلقا معاً يمخزان عباب الحياة، ويبدأ أن صفحة جديدة ملؤها السعادة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب