قريبا
رواية المدينة الآمنة – مي وحش
ظننا أننا نجونا. الحرب تنتهي، والزلازل لم تأتِ إلينا، حتى الأوبئة كانت لدينا مناعة ضدها لم نعرف سببها، وحسدنا عليها العالم أجمع. لكن أول زلزال جاء إلى الأقصر، لم نشعر به، ولكن رأينا الدمار في الأخبار وعلى صفحات الإنترنت.
الآثار المهدّمة فوق البشر، المراكب المبعثرة في النيل، التماسيح النافقة، والنيل الذي أغرق أغلب القرى. ومن هنا بدأت اللعنة: زلزال تلو زلزال، حروب تلي حروب، حروب على المياه والأراضي التي ظن البعض أنها آمنة لأنها رغم إصابتها بما أصاب العالم، كانت أقلهم ضررًا، حتى الآن ما زالت اللعنة الكونية مستمرة، وأظنها ستبقى الأرض على ذلك النحو ولن تعود إلى سابق عهدها أبدًا.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب