روايات عربية
رواية المستعمرة – أحمد ناصر
تحولت القاهرة الكبرى الى انقاض وقتل من قاطنيها ما يقرب من مليون مواطن وعصفت الأمراض والأوبئة والمجاعة والفراغ الأمني بمن تبقى من سكانها.
أما تعساء الحظ الذين قد نجوا من تلك القيامة المصغرة فقد حاولوا المقاومة في ظل ظروف لا تسمح بالحياة مطلقآ .
لكنهم كمصريين قد تعودوا دائمآ على النحت في الصخر وتأقلموا مع الظروف الجديدة بعد انتهاء الحرب الكبرى وتحولت أطلال القاهرة لسكانها الى قبور وكذلك الى مكان للمعيشة وأخيرآ في مصر تساوى الميت باحي.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب