روايات عربية
رواية المغامر – أحمد صبرة
في البدء كان الإنسان..و في المنتهى.
حسن الذي استعاد حيوته و عافيته. صاح فيمن حوله: “على نفسها جنت براقش”. سأله حجاج الخضري و كان أول مرة يراه: من براقش هذه؟ قال حسن: في حالتنا هنا, براقش هي الوالي الغبي. المجموعد الصغيرة التي تشكلت في هذا اليوم فتحت إحدى حجرات الجامع الأزهر, و على ضوء قناديل خافتة جلست تتدبر أمرها و أمر الناس.
وبعد نقاش و أخذ و رد اتفقوا على الخطوة التالية: غدا لا يفتح الناس حوانيتهم, الأسواق تغلق, لا يخرج الناس من بيوتهم إلا لحاجة. المتاريس توضع في كل طريق و حارة و عطفة و زقاق. أحلامهم في هذه اللحظة طاولت السماء, و لو استطاعوا أن ينتزعوا حقوقهم من الوالي فقد حققوا انتصارهم الكبير.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب