رواية النزول إلى البحر – جميل عطية إبراهيم
• «رواية ثرية وأمينة معًا. وكاتبها… يملك قلمًا قادرًا، وضميرًا حيًّا، ورغبة لا تتردد في مراجعة النفس ولا تطرف في مواجهة الحقيقة» علي الراعي
• «عالم ثري في بناء ثري. بناء خاص، جديد وفريد… لحظات مشحونة بالدراما والصراع» سيد البحراوي
«جميل عطية إبراهيم… أحد العمد الأساسية التي حملت ما عُرف بأدب الستينيات.
وسط المقابر المليئة بالحياة والأحياء، الغائرة في حضن الجبل على حافة المدينة، وفي فجر يوم جديد، سأل الدكتور صابر زميله ونقيضه الدكتور عزمي: هل نزلت البحر؟
فأجابه زميله الغافل عما يعني: نزلته كثيرًا يا دكتور، أنا من أبناء الإسكندرية.
قال صابر وهو يشير بيده: أقصد هذا البحر. البحر الممتد أمامنا، بحر المقابر، هذا هو البحر الحقيقي. الجحيم. فقراء. جوعى. لصوص. أثرياء. تجار. عاهرات. شواذ. مخدرات. عالم غريب ومجنون ومليء بالناس الطيبين.
هذا هو العالم الذي يحاول جميل عطية أن ينزل بنا إليه، ويكشف لنا عن بعض ما يدور فيه»
فاروق عبد القادر
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب