رواية انتقام الأبله وحكاية سمكة الصياد – حجاج أدول
“سومو في جميع الرقصات، رقصه لا يتناغم مع إيقاع الطبول. ولا غناؤە يتناغم مع أغاني المغنين. يرقص كما يحلو له ويغني بصوته الأجش العميق كما يشاء.. سومو أبدى إعجابه بالجميلة تيماتي كثيرًا، وكثيرًا ما كانت تصدّە تيماتي، وكانت تعامله بترفع.. فكيف وهي أجمل فتيات جيلها، تقبل تودد هذا الأبله الذي هو مسخرة القرية كلها؟!”.
من “انتقام الأبله”
“- الطلاسم على جدران القمقم من الداخل والخارج، تبقيني في نفس العمر حتى أخرج. يا حفيظ من سيدنا سليمان وغضبه. قل لي.. ما أخبار أتباع سيدنا سليمان عليه السلام؟
-سيدنا سليمان! مات من زمان.
-أعرف هذا. أسألك عن أتباعه الذين مازالوا يقبضون علينا ويسجنوننا؟”.
من “حكاية سمكة الصياد والعفريت المراهق”
يقدم حجاج أدول في روايتَي “انتقام الأبله” و”حكاية سمكة الصياد والعفريت المراهق”؛ عالمًا غرائبيًّا بمفرداته الثقافية والحضارية، بدءًا من تصوير الطقوس الاحتفالية والأطر الاجتماعية التي تحكم مجتمعًا قبليًّا، مرورًا بشخصياته التي يتنازعها الخير والشر، الشهوة والفضيلة، النور والعتمة، لتتجلى في النهاية الصراعات الإنسانية في كل زمان ومكان.
حجاج أدّول: قاصٌّ وروائي مصري، من مواليد الإسكندرية عام 1944. تميز بكتابته عن الثقافة النوبية. كتب الدراما المسرحية أوَّلًا، ثم القصة القصيرة، والرواية؛ حيث صدرت له عدة روايات ومجموعات قصصية ومسرحيات. حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن مجموعته “ليالي المسك العتيقة” عام 1990، وعلى جائزة ساويرس الثقافية عن روايته “معتوق الخير”في دورتها الأولى عام 2005.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب