رواية بائعة الكتب – سينثيا سوانسن
إنها قصة مستفزة للقارئ ومذهلة بقوة تذكّرنا برواية «الأبواب المنزلقة» فرواية «بائعة الكتب» للروائية سينثيا سوانسن تتتبَّعُ حياة امرأة في ستينيات القرن العشرين عليها التوفيق بين واقعها وعالم أحلامها البديل والمحيّر.
لا شيء دائم كما يبدو…
دنفر، 1962: كيتي ميلر امرأة توافقت مع حياتها الفردية غير التقليدية. مولعة بمخزن الكتب الذي تديره مع صديقتها المفضلة، فريدا، وتتمتع بسيطرة كاملة على إدارته يوماً بعد يوم، حيث يُمكنها أن تأتي وتذهب كما تريد، دون الرجوع إلى أحد.. إلا أن الأمور مع الطبيب كيفن لم تكن كما كانت كيتي تأمل.
ثم تبدأ الأحلام…
دنفر، 1963: كاثرين أندرسون متزوجة من لارس، حبّ حياتها. لديهما عائلة جميلة، ومنزل أنيق، وأصدقاء جيدين. كانت كيتي ميلر تعتقد أن هذا كل ما تريد، ولكن ذلك موجود فعلاً فقط في أحلامها عندما تنام.
واقتناعاً منها بأن هذه الأحلام هي ببساطة نتيجة لخيالها المفرط، كانت كيتي تتمتع ببطولاتها الليلية في هذا العالم البديل. ولكن مع كل زيارة إليه تصبح حياة كاثرين الحقيقية أصعب. فهل يُمكنها اختيار الحياة التي تريدها؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هي تكلفة بقاءها كيتي، أو أن تصبح كاثرين؟
مع تداخل عالميها اللذان أصبحا ضبابيين، كان على كيتي أن تُميز بين الحقيقي والمتخيَّل، فإلى أي مدى ستنجح في الفصل بين عالم الواقع وعالم الحُلم؟ وكأن الرواية تُساءلنا كقراء أيضاً كيف علينا أن نعرف أين تقع تلك الحدود في حياتنا الخاصة؟
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب