روايات عربية
رواية بينما نموت (روح بن أسماء الرب) – أدهم العبودي
في حكايةٍ قديمةٍ، كانتْ عادةُ أهلِ القرية، أن يجْزروا رؤوس النّخل، ويتركونه كفيفًا عاريًا تحت عين الشّمس. وفي حكايةٍ أخرى، أكثر حداثةً، استعاد النّخلُ بصرَه، دونما معجزةٍ مشهودةٍ، بينما عاد –بطرفةٍ بكائيةٍ- يرى سوادَ المصائر.
والحكاية هنا تبدأ مع الولد الذي سينفُث من فمِه أزمنةِ الوباء، الولد الذي سوف تصبح رُوحه خالدة الألم، بل ستنحدر نحو الغيب، وتصبح قادرة على رؤية مصائرهم، ولو بعد ألف عام.الحكايةُ سوف تبدأ من بيتٍ صغيرٍ تسكنُه الحكايات، بالأحرى تهجره الحكايات شيئًا فشيئًا مع جريان الزّمن، بيت في قريةٍ نائيةٍ، قيل إنّها ملعونةٌ، وقيل إنّها موبوءةٌ، إنّما هي قريةٌ بائسةٌ، مجرّد قرية تعشّش في غياهب الصّمت.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب