رواية تبادل الهزء بين رجل وماضيه – محمود ياسين
لم يعد العزي يحتمل الحياة في تداعياته الذهنية. الضغية غالباً هي مايخرج به العزي من ” مقايل” () صنعاء يحدث له أن يضغطن بسبب مايطلق عليه بينه وبين نفسه ” عنف التواصل” الضغينة المبهمة تلك تجعله مستاء بقية المساء. الاستياء الذي يؤمن له القدر الكافي من الهزء ذلك أن مساءات صحفي وحيد في صنعاء ستكون مروعة للغاية بدونما هزء التبول على رأس العالم .
قام بتدوين رقم تلفون المرأة ليتصل بها فيما بعد وقد يتمكن من إقناعها باستضافته الليلة اكتشف أنه كتب الرقم علر رأس البيان ب التضامني مع المطالبين بمحاكمة عادلة للفكر المتطرف الذي يمثله قاتل جار الله عمر وجد أن هذا يشيء بروح مثقف اشتراكي بحجم جار الله وكان ساعتها قد غادر مقيل اللقاء التضامني الذي عقد في بيت الشهيد برفقة زميله الصحفي وجلس على المقعد الأمامي في سيارة هذا الصحفي التي يتسلم راتبه بالدولار من وكالة أنباء شهيرة إضافة لحيازته عدداً كبيراً من الصديقات وقدرته على التصرف كرجل متباه لا يكف عن الإيماء كناجح وعالمي وكأنه يعتمد مستوى لمصافحة زملائه الصحفيين وفقاً لأسعار الصرف . ” من الرواية” صادمة، مدهشة، كاشفة، مباغتة، استفزازية، تهويمية، وأنت تغرق في تفاصيل هذه الرواية الاستثنائية التي تحاول أن تعري الذات والحقيقة في زمن الخيانة والخلان.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب