رواية تثليم (سيرة أنثى) – ناصر الصرامي
عندما يكتب الرجل سيرة أنثى، ماذا عساه يقول، هل يكون في موقع الفعل ويضع المرأة في موقع ردة الفعل. هل يكتب نهايةيكون فيها منصراً وهي منهزمة. هذا ما سنحاول قراءته في “تثليم” العنوان العنوان الذي اختاره “ناصر الصرامي” لروايته وبطلته في قصة تسلط الضوء على وضع المرأة في المجتمع الشرقي وبالأخص السعودي.
“تثليم” فتاة لم تبلغ الخمس عشرة ربيعاً ظنت أنها أحبت من خلال نظرة عابرة في أحد أسواق المدينة لرجل يكبرها بخمسة عشرة عاماً، فماذا يكون مصير هكذا حب؟
وعلى أية حال، يقوم ناصر الصرامي في “تثليم” بإدانة الجهل والقمع، في التعامل مع المرأة، وتحميل المجتمع ما آلت إليه أوضاع المرأة العربية سواء على مستوى المجتمع أو الأسرة.
وزع المؤلف عمله إلى سرديات جاءت تحت العناوين الآتية: “شك الذكريات!”، “نهاية أسبوع أخرى كثيبة”، “الهروب أم الخوف”، “حياة كادت أن تبدأ”، “النقيض”، ليتك تغير عادتك!”… الخ.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب