رواية ثمانية أبناء عمومة – لويزا ماي ألكوت
من لويزا ماي ألكوت، مؤلفة رواية “نساء صغيرات”، هذه الرواية الملهمة عن نشأة وتكوين الصداقات، ومواجهة الظروف الصعبة بقوة وفرح.
الفتاة روز كامبل، المتعبَة المريضة، انتقلت لتعيش في كنف عمّاتها بعد وفاة والدها الحبيب. ست عمّات يضايقنها ويفرضن عليها نظام حياة صارم بدوافع الخوف عليها والحرص والمحبة.
علاوة على الوضع الذي تعيشه العمات، تتعرض روز لصدمة الصخب والهرج من سبعة أبناء عمومتها الذي فاجأوها على غير توقّع، فتقف حائرة تتجاذبها مشاعر محبطة.
كيف ستتمكن فتاة هادئة تبلغ من العمر 13 عامًا أن تتعامل مع هكذا وضع؟
لكن وصول العم أليك يغير كل شيء. فهذا العم المنفتح والذي يخالف طريقة تربية العمات، يعمل على أن يُخرج الفتاة من الظل إلى أشعة الشمس، مما يثير رعب عماتها. وهذا العم، الطيب والبحّار، يجعلها تشعر بالثقة في وصفاته وطريقته في إخراجها من حالة الإحباط. فينقذها من وصفات عماتها ويشجعها على تطوير العلاقة مع أبناء عمومتها الذين كان تخلف منهم في البداية، فتكتسب الشجاعة لتدخل في الكثير من المغامرات مع أبناء عمومتها “الصاخبين ولكن المحبين”.. وتبدأ شخصية روز في التفتح والازدهار.
“ثمانية أبناء عمومة”، رواية تنسج بمهارة كيفية تطور العلاقات في إطار العائلة، وتقدّم درسًا في التربية وتكوين الصداقات والتعاون مع الآخرين.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب