رواية جوزف أنطون – سلمان رشدي
سيرة ذاتية للأديب البريطاني سلمان رشدي، بعنوان “جوزف أنطون” وهو الاسم الذي تخفى وراءه المؤلف لعشر سنوات بسبب قلقه ومخاوفه من فتوى الخميني بإهدار دمه بعد إصدار روايته “آيات شيطانية”.
و صدرت “آيات شيطانية” فى 27 سبتمبر عام 1988، وبدأت من بعدها التهديدات بالاغتيال وإهدار دم الكاتب، ردا على ما وصفوه بأنه يعادى الشريعة الإسلامية.
وقبل نحو 12 عام، ، فى عام 2007، أعلن رجل الدين الإيرانى أحمد خاتمى، أن الفتوى بهدر دم الكاتب البريطانى سلمان رشدى، التى أصدرها الإمام الخمينى فى العام 1989، لا تزال سارية، مؤكداً أنها “غير قابلة للتعديل”.
لكن بعد ما يقرب من 31 عاما من إصدار الرواية، هل تغيرت نظرة العداء إلى الأديب البريطانى،، لا يبدو الأمر كذلك فمن حين إلى آخر يخرج تصريح منسوب لأحد أصحاب الفكر المتشدد، يتوعد سلمان، ويهدره دمه، حتى إنه فى أكتوبر من عام 2016، كشفت وسائل إعلام إيرانية عن رصد مبلغ 600 ألف دولار لزيادة قيمة فتوى الزعيم الإيرانى آية الله الخمينى بقتل الكاتب سلمان رشدى الصادرة عام 1989 فى أعقاب نشره روايته “آيات شيطانية”، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
