قريبا
رواية حادثة 1997 – عبد المجيد الفياض
حين غلب على ظن سارة أن الرياح التي ظلت تعصف بها بلا انقطاع قد سكنت أخيرًا. وفي اللحظة التي شعرت أن الأقدار قد عقدت معها صُلحًا، وأن الزمان سئم معاداتها ولم يعد يحفل بأمرها.
عندما توهمت أن بمقدورها عيش حياة تشبه البشر، بلغها النبأ المشؤوم. لم يدر بخلد سارة ولم يخطر لها ببال أن ما خبَرته واستقر عميقًا في نفسها هو محض كذبة.
أن المآسي التي تعين عليها تجرع مرارتها كانت نتيجة أمر دُبّر بِليل. ساعة وقوفها على الحقيقة، وفور علمها بحادثة 1997، أدركت سارة بحسرة وسخط، أن لا شيء حولها بعد اليوم سيبقى كما هو.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب