رواية حارس الشانزليزيه – جوز
“أوسيري” هو بطل الحكاية، طالب إيفواري يهاجر بطريقة غير شرعية إلى فرنسا عام 1990. يعمل حارسًا لمتجر “سيفوراه” بأشهر شوارع باريس، بل العالم.. “الشانزليزيه”. وهناك يقف، لا يفعل شيئًا سوى مراقبة الدخول والخروج، ثم يحكي لنا عن جميع مَن قابلهم في هذه الوظيفة.. عن الآسيويين، الأفارقة، العرب، كل مَن نتخيل من بشر، وجميعهم لم يتركهم دون أن يصفهم، ويصف الولع الرهيب بالرأسمالية وكل ما تمثله لمثل هؤلاء.
يعيش “أوسيري” في حلقات، فهو ينتقل في حكايته بين عمله حارسًا للأمن، وبين حياته في نُزُل الطلاب الإيفواريين في باريس، ويحكي كذلك عن حياة أصدقائه، ثم يعطي لنا لمحة عن الحياة التي كان يعيشها قبل هروبه إلى فرنسا، لنجد أنه يعود بنا تدريجيًا إلى الوراء لكي نرى الصورة كاملة كما يراها هو.
إنها رواية ساخرة ترسم لوحة شديدة الواقعية للمجتمع الفرنسي والأفريقي.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب