رواية حارس الفيسبوك – شريف صالح
كان قد التقطها قبل ثلاثة أشهر من صفحة “المتعة الحرام للجادين فقط”، استوقفه اسم بروفايلها “الحاجة الطاهرة” حتى كاد أن يقع أسفل المكتب من الضحك لأن كل صورها لا علاقة لها لا بالحج ولا الطهارة! درس بتمعن تضاريسها في عشر صور تُظهر جسدًا لا يشبه بالطبع أجساد بطلات أفلام البورنو، وهنا مكمن إثارته. جسد حقيقي جدًا، بكل عيوبه، بخطوط الزمن وثنياته اللدنة. ضبط يده لا شعوريًا تعبث داخل الشورت وهو يعاود تأمل قبة “الحاجة الطاهرة”. قبة عفية وعالية فلا مانع من عبث خفيف على شرفها! ما الذي يمنع أن تكون نظراته الشبقية اصطدمت لحظتها بنظرات شبقية لشخص آخر كان يشاركه نفس الإعجاب باندفاع مؤخرة “الحاجة الطاهرة” إلى أعلى؟ لم يتحمس كثيرًا لعرضها بممارسة “السكس فون” مقابل كروت شحن الموبايل. كانت تتباهى بأنها خريجة “كلية السكس” وتعرّف نفسها بأنها “قحبة….” ثم تضيف بكل فخر اسم بلدها.
الرواية الأولى لشريف صالح بعد 6 مجموعات قصصية حاز على واحدة منها “مثلث العشق” على جائزة ساويرس الثقافية، وعلى جائزة دبي الثقافية عن مجموعة “بيضة على الشاطئ”
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب