قريبا
رواية حبل سري – مها حسن
فشبح الموت الذي كان ملازماً لها ما لبث أن أخذها معه وفي رحلة من رحلاتها، والتي كانت الأخيرة إلى ذاك العالم الأبدي، وأما آلان زوجها، الشخصية المحورية الأخرى، الروائي ذا المشاعر المرهفة، فقد إحتفظ لها بتلك الصورة، وبذلك الوجود في حياته، وحتى أنه تخيلها وهو يخط نهايات روايته بأنها الحاضرة دائماً وأبداً، فهو وقبل أن يذهب إلى النوم ويرتمي في أحضان صوفي، حالماً بأنها تقرأ الرولية، ورايتها التي إستمر آلان في كتابتها طيلة تلك السنوات… ولم تتمكن من قراءتها…
فهل تتسلل صوفي من الموت، وتأتي لقراءة أحد فصول عذا الكتاب، من الرغبة الأخيرة لصوفي؟ وهل تروق لها، وهل… سينتظر آلان تلك الإجابات التي قد تصله عبر الاحلام حيث إعتاد تلقي رسائل صوفي ورغباتها بعدما حطت في الجانب الآخر من الحياة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب