رواية حجر في زغرب – إيثار غراب
رواية تدعونا إلى إعادة التفكير فيما نعتبره حقيقيًا.. هل يمكنك الثقة بما ترى، أو تحس؟ أو تعلم، أو تؤمن؟ أين تقع قناعاتك بين الأبيض والأسود ودرجات الرمادي التي تفوق القدرة على العد؟
من هو الغريب الذي يزور أحلام البطلة وماذا يريد؟ ما الذي قادها من مصر الجديدة إلى زغرب؟ تدخلنا الرواية إلى عالم البطلة الغريب ونتتبع أفكارها وهي تحاول حل لغز اقتحم حياتها، بينما تحاول التواؤم مع عالم الواقع الأكثر غرابة، بتغيراته المجتمعية وازدواجيته وأعرافه وتقاليده وتفضيلاته، وجذوره التي أصابها العطن بسبب الإهمال، كلٌُ ذلك أثناء محاولة الاحتفاظ بالحب، بين جنسين مختلفين، وضعهما الكون معا ليهذِّبا بالاختلاف ما يظهر من عيوبهما، فلا يبقى منهما بالتكامل إلا ما هو أقرب إلى الكمال، فاختارا -في كثير من الأحيان- التمسُّك بالعيوب في سبيل إعلاء الذات.
“حجرٌ في زغرب” تطير بنا فوق الخطوط الفاصلة بين العوالم.. الحياة والموت، الحقيقة والحلم، الماضي والمستقبل، الصواب والخطأ، الثقة والسذاجة، الكبر والكبرياء، الدين والتقاليد، الردع والجريمة، العقل والجنون، الحكمة والأحكام المسبقة.. مصر وكرواتيا ،مع الكثير من الإنصات إلى ما تقوله المدن.. والشوارع.. والطيور.. والأشجار.. وبالطبع، القطط.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب