رواية حقيقة جريمة الحديقة – آلان برادلي
يعتبر برادلي عضواً مؤسساً في “رابطة الكتاب في ساسكاتشوان”. نشر قصصاً عدة في أدب الأطفال حيث تلقّى أول جائزة من نقابة الكتّاب في ساسكاتشوان لأدب الأطفال. وهذه الرواية هي الأولى من سلسلة أفلام السنة الحادية عشرة حيث نتعرّف عبر صفحاتها على فلاڤيا الطفلة البالغة من العمر إحدى عشر ربيعاً الشغوفة بالكيمياء وعناصرها السامّة بشكل خاص. “إنه صيف العام 1950، حيث تقع سلسلة من الأحداث المفاجئة في باكشو، القرية الإنكليزية الوادعة والتي تتخذها عائلة فلاڤيا منزلاً، يتم اكتشاف طائر ميت على عتبة المنزل وقد ثُبِّت في منقاره طابع بريدي بطريقة غريبة. بعد ساعات، تكتشف فلاڤيا رجلاً ممدداً في حديقة الخيار يعاني سكرات الموت. تصاب فلاڤيا بالرعب المشوب بالإثارة، فالحياة بدأت لتوِّها تدبُّ في باكشو الناعسة مع اكتشاف جريمة القتل فيها. “أتمنّى لو أصابني الخوف، حتى إنه لم يساورني، بل على العكس، فإن هذا الحدث كان الأكثر إثارة ومتعة طوال حياتي”. لقد أراد الروائي برادلي من رواية “حقيقة جريمة الحديقة” أن يضع القارئ تحت خداع مشوِّق كتبه باحتراف وبلغة أدبية اتخذت الطابع الحواري في أسلوب تميَّز بالبساطة في التعبير والسرد الممتع الذي نتوق معه إلى معرفة الحقيقة فنهيم في عالمه أكثر فأكثر. سوف نستمتع معاً في متابعة فلاڤيا أثناء تحقيقاتها في عالمها الضيق هذا، إلا أنه مليء بالمشاعر الجيّاشة التي لا يمكن حصرها بحدود، إنه عالم لطيف يدل على موهبة ومهارة كبيرتين من بداية الرواية إلى نهايتها، جديرة بالمتابعة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب