قريبا

رواية حين حكت يافا – ميرا عماد كريم

إنّها الساعة الثانية عشرة مساءً. يجلس جارنا الخمسيني في المنزل المقابل مستندًا على حافّة الشباك يشرب الشاي ويأنس بصوت أم كلثوم، من شبّاك غرفتي المسيّج أصرخ له: «صباحك خير وطرب يا جار». يمرّ صوتي به كالروح فلا يلتفت ولا يتيح لي تخريب عزلته مع السِّت.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى